أخطا الطبيب فى تشخيص حالتها وقال أنها حامل أمام اهلها وكانت المفاجأة

سمعنا الكثير عن الاهمال الطبى الذى اودى بحياه العديد من الاشخاص الذى لا حول لهم ولا قوه للموت او للعيش بعاهه مستديمه تظل معهم طوال حياتهم ولكن ظهر التسيب الطبى فى الاونه الاخيره حتى فى التشخيص فكيف لطبيب رسالته المقدسه فى هذه الحياه هى تخفيف الالم عن المرضى ومهنته هى بذل كل ما فى وسعه ويده لعلاج هذا الالم وزواله وتحسين حاله المريض فكيف لطبيب لا يعرف الفرق بين الم الزائده الدوديه وبين اعراض الحمل ان يحصل من الاساس على لقب طبيب كيف له ان تخرج من كليه الطب فقد نرجع بكم لواقعه اليوم حتى تكونوا معنا باحساسكم اعزائنا القراء ففى ذات يوم احست الفتاه ذات الثمانى عشر ربيعا بالم شديد فى بطنها من الاسفل وعندما قالت لوالدتها كان رد الام انها ربما تكون اعراض الطمث اى الدوره الشهريه التى تزور كل فتاه فى كل شهر ولكن هيهات ان يخف الالم فقد ازداد الالم وشكوى الفتاه ومع هذا الالم وبكاء الفتاه اضطر ان يأخذها كلا من والدها واخيها الى الطبيب الخاص فى منطقتهم والذى كان تشخيصه بدون اى فحص ان الفتاه حامل ومع وقوع هذه الكلمات التى كانت كالصاعقه على اذن كل من الوالد والاخ ما كان منهم الا ان سكتوا واخذوا الفتاه ليبرحوها ضربا مميتا مع تكرار جمله واحده من الفاعل من شريك هذا الاثم والفتاه المسكينه الواقعه بين براثن الالم تصرخ وتقول انا لم افعل الخطأ انا لم ألوث شرفك يابى فى الطين وتصرخ من شده الالم الذى بها من كل الجهات والتى لم تجد الرحمه من احد وتقع فاقده للوعى فيجرى بها الاب الى اقرب مستشفى ليكتشف ان الزائده الدوديه قد انفجرت داخل بطنها وان الفتاه قد فارقت الحياه ويقع الاب فاقد النطق نتيجه الصدمه فمجرد التشخيص الخاطئ قد دمر اسره باكملها .