لم تقتصر المشكلات الزوجيه على الخيانه والضرب والمعامله القاسيه واهمال الزوج لزوجته واهمال الابناء فالامر اصعب من هذا بكثيرعند هذه المرأه التى تزوجت وبعد مرور سنوات على زوجها توفى الزوج ثم اكتشفت هذه السيده ان زوجها هو نفسه والدها وكانت الصدمه التى كادت ان تودى بحياتها بعد معرفه الخبر الذى كان يداريه عنها عمها منذ سنوات عديده . وقد اثر هذا السر عليها تاثير سلبى على صحتها النفسيه والعصبيه والجسديه الامر الذى ادى الى اصابتها بجلطتين وقد قالت هذه السيده فى احدى المكالمات الهاتفيه ان هذه الصدمه كما تسميها من الممكن ان تؤدى الى تدمير الشخص نهائيا وانها مازالت متأثره بهذه القصه وتقول انها ستظل متذكره هذه المصيبه الى يوم وفاتها حيث انها مصيبه وحدث لم يتحمله بشر . فضياع الانساب او اختلاطها هو المؤدى دائما لهذه النتيجه وقد تناولت القصص والافلام السينيمائيه هذا النوع من القصص كنوع من التنبيه ولفت النظر لهذه المشكله او المصيبه التى من الممكن ان تدخل منزل الشخص دون ان يدرى او يعلم بها . وقد حدثت من قبل قصه مشابهه لهذا وهى ان رجل كان مزواج تزوج 22 مره وانجب العديد والعديد من الاولاد الاناث والذكور والتى وصل عددهم الى 60 ابن وابنه او اكثر وبالتالى ولكثره عددهم فهو لا يعرف عنهم شيئا وهناك الكثير منهم لم يراهم منذ ولادتهم وبمرور الايام تقدم هذا الرجل المزواج لخطبه شابه لا تتعدى العشرون عاما وقبل اتمام الزواج بيومين اتضح انها ابنته ومن هنا تم ايقاف مراسم الزواج . فيتبر هذا نوعا من زنا المحارم الذى نهى عنه الشرع وديننا الاسلامى الحنيف .