فيديو مضحك نشاهده سويا فيما يلي وهو لطفلة صغيرة تلعب مع والدها الذي كان قد أطلق لحيته بكثافة لدرجة أن ابنته اعتادت على شكله بهذه الهيئة وهذا الشكل ولكنه في اللحظة التي قرر فيها التخلي عن لحيته لم يدرك حينها ان طفلته المحببة لدى قلبه ربما تتغير مشاعرها تجاهه، لربما ظنت الطفلة البريئة أنه شخصا آخر فهي لم تدرك بعد أين ذهبت كمية الشعر الذي كان يغطي وجه أبيها.
رغم أنه كان يلعب معها قبل لحظات إلا أنه في اللحظة التي خرج إليها بدون لحية نظرت إليه الطفلة بدهشة وإستغراب وتخوف ثم صاحت في البكاء ولم تفلح محاولات احتضانها وضمها إلى صدره ليطمئنها بأنه هو الشخص ذاته فقد استمرت في البكاء حتى احتضنت أمها لتشعر بالآمان والطمأنينة من جديد بعيد ذلك الرجل الذي لم تعد تعرفه، إلا أن الوالد استخدم حيلة زكية حاول من خلالها الإشارة لابنته بأنه هو الشخص ذاته الذي كان يلعب فيها فشاهدوها الآن.
دومتم فى خير ان شاء الله