القوة الخفية أو الغامضة هي احد الاسرار التي يعجز عن تفسيرها أو تحديد هويتها من قبل البشر . فعلى الرغم من التطور غير المسبوق للتكنولوجيا و تقدمها و التي اصبحت تظهر لنا الشيء من خلال الحواجز الا ان تلك الاجهزة المتطورة تعجز عن الكشف عن هوية هذه القوة الخفية او الارواح التي تسمى بعدة مسميات و بجميع اللغات و تعرف بالعربية بالجان أو الشبح أو العفريت و غيرها من المسميات .. بالحقيقة و على مر العصور التي عاشها الانسان و منذ قدمها هناك العديد من القصص و الاحاديث في كل حقبة عن هذه القوة الغامضة أو الارواح التي تتدخل في حياة الانسان بشكل مباشر سواء بالخير او الشر .
و تنتشر بشكل كبير على شبكة الانترنت العديد من مقاطع الفيديو التي تم تصويرها بشكل عفوي او من خلال كاميرات المراقبة و يظهر بها نشاطات و أحداث غير مفهومة و حركات يصعب تفسيرها و معرفة كيف حدثت .. صحيفية الديلي ميل البريطانية أوردت في عدد حديث الاصدار خبر مرفق بمقطع فيديو تم تصويره من قبل عائلة بريطانية كانوا في منزلهم و كان الابوين يستمتعون باللعب مع طفلتهم الصغيرة باللعب و المزاح التي لم يتجاوز عمرها العام فبينما كان الجميع يلهو و يلعب و كان كاميرا الفيديو تصور الطفلة و بشكل غير متوقع وقعت الطفلة على الأرض و كان واضح من طريقة وقوع الطفلة و كأن أحد ما سحبها للخلف أو دفعها ! والد الطفلة ليكسي هود عبر عن صدمته و خوفه من ذلك المشهد بعد أن قام بإعادة المقطع المصور و وجد أن طريقة وقوع طفلنه ليست عفوية أبدا و أن قوة غامضة قامت باسقاط طفلته ارضا .
الجيد بالامر أن الطفلة ليكسي لم تنذعر أو تنزعج مما حدث و تابعت اللهو و الضحك مع والديها . المقلق بالامر أن والدي الطفلة صرحا بأنهم يستمعون باستمرار لاصوات غريبة و صرير يصدر من احد الغرف الموصدة في المنزل و أنهم لم و لن يفكروا ابدا بفتح هذه الغرفة لخوفهم مما قد يكون بداخلها .. يذكر أن هناك العديد من الافلام الأجنبية التي تمحورت قصصها عن احداث واقعية منها القديم و منها الجديد عن ارواح خفية تدخلت بمجرى حياة أناس و كان منهم من أنتهت حياته بشكل ماساوي و نذكر على سبيل المثال لا الحصر فيلم the exorcism of emily rose الذي دارت قصته حول شابة عانت سنوات من تسلط قوى غامضة شريرة عليها و توفيت بشكل مخيف ..
دومتم فى امان الله ورعايتة