تعود تفاصيل تلك الواقعة الغريبه الي زوجة تتعمد اهانة زوجها بشتي الطرق وتجريحه و اعتادت اتهامه بالتقصير الدائم كما دفعته للاستادنة مما دفعه في نهاية الامر الي محاولة الانتحار لثلاث مرات و قد كانت تبكي و تستميل جميع من حولها لتشعرهم بأنها مسكينة و بأنها ضحيته و قد كان انفجار الزوج الاخير في يوم عيد ميلاد ابنه حيث تعمدت اقامة حفل بالرغم من مرض الاب الشديد في ذلك اليوم و لم يكن الحفل مجرد عيد ميلاد لطفل بل كان مليء بالفتيات سيئات البسمعة و المشروبات الامر الذي اثار غضب الزوج بشدة و قام بضرب زوجته بالكيكة الخاصة بعيد الميلاد في وجهها فعلي الفور قامت الزوجة بجرح نفسها و ذهبت الي قسم الشرطة حيث ادعت قيام زوجها بضربها و اصابتها بهذا الجرح كما ادعت انه يحاول قتلها كثيرا و لم تكتفي بذلك فقد كان الرجل يعاني من نوبات كلي و كانت تسخر منه و من مرضه و تتهمه بالتمثيل و ادعاء المرض كما كانت ترفع ضده الكثير من الدعاوي للانفاق عليها الامر الذي اثقل كاهله بالديون و قد وصل الامر في النهاية الي انهم علي وشك الطلاق و الغريب في الامر ان الزوجة سعيدة بذلك حيث ان القانون سيعطيها الحق في السكن و في النفقةمن زوجها و ايضا اجر خادمة و مصاريف تعليم ابنها و علاجه و كافة ما تحتاج اليه من نفقات و هذا هو ما يهمها في الامر و ننصح الزوج بالتروي في ردود افعاله و الا يكون الضرب هو وسيلة الرد علي تصرفات الزوجة و ان يلجأ الي من يحاول ان ينصح الزوجة لتعود لطريق الصواب و ان لم ينفع ذلك الحل فالافضل الطلاق للطرفين بدلا من محاولات الزوج للانتحار و قتل نفسه .
