لا تدري نفس ماذا تكسب غدا ولا تدري بأي ارض تموت بالرزق لا يعلمه إلا الله وحده ولا يعلم موعد الموت أو مكانه سوي الله ونحن نسير في ال ارض ونمارس حياتنا بشكل طبيعي رغم علمنا اننا قد نموت بين لحظة واخري وقد كان في الماضي ان الانسان يلد صغيرا ثم يكبر ويترعر ويتزوج وينجب وتظل تسير به السنوات قبل ان يصبح كهلا ويصاب بامراض الشيخوخة والتي تتسبب في هلاكه وموته ولكن الأن أصبح الجميع لديهم الإدراك الكامل ان لا موعد للموت لا سن للموت لا سبب للموت فقد تكون في وسط البحر تتقاذفك الامواج وتحيط بك الحيتان والأسماك المفترسة ويكتب لك الله النجاة فتعود سليما معافي ، وقد تكون في القصور المشيدة وتنعم بالامن والامان بين الاهل والأصدقاء ويأتي ملك الموت فلا يستطيع أحد إيقافه عن تنفيذ حكم الله بقبض روحك . ولكن هناك من الأمور والعبادات التي تمنع موت الغفلة كما علمنا الرسول ص ، فالصدقة تمنع موت الغفلة ، وصلة الأرحام ، والدعاءإلي الله لذا كثيرا ما نجد من القصص عن موتي أخبروا ذويهم بقرب انتهاء حياتهم وانهوا حياتهم في طاعة الله فكانت حسن الخاتمة ونعم القرار . وفي حادثة غريبة ، تعرضت سيدة صينية من مقاطعة جيانجسو الصينية لحادث أليم ، أثناء قيامها بقيادة سيارتها علي أحد الطرق السريعة وقد تحولت سيارتها إلي كتلة من الصفيح المحطم . كانت السيدة الصينية تقود سيارتها بجوار شاحنة تحمل حاوية خاصة بنقل البرتقال ، ولكن تلك الحاوية مالت فجاة وسقطت علي سيارة السيدة وسحقتها علي الفور . وتم اغلاق الطريق وبدأ رجال الإنقاذ برفع الحاوية وهم علي يقين بوفاة السيدة داخل سيارتها ولكنهم سمعوا صوت استغاثتها ، وعلي الفور تم اخراجها من السيارة وقد كانت اصابتها طفيفة .
