شهد المجتمع جريمة من أبشع الجرائم التي يهتز لها القلب حيث قام رجل بطعن زوجته في بطنها ولم يكتفي بهذا فقط بل قام بفقع عينيها وسوف نتحدث في هذا المقال عن تفاصيل ذلك الحادث البشع. قام لبناني تجرد قلبه من كل معاني الرحمة بقتل زوجته بطحنها في بطنها وفقع عينيها، وقام برمي جثتها في موقف سيارات يبعد عن منزلهم كيلو متر، فعندما عثروا عليها أبلغوا الشرطة فتعرفوا على الجثة وأتضح أنها من بلد عين الذهب عكار في شمال لبنان وتدعي زينب محمود طالب. لم يعد بسام رعد القائم في بلدة عاصون حساب للعشرة ولم يرحم أقرب الناس له، ومن قبلت في أن تكمل حياتها معه والتي عاشت معه سبع سنوات. وتقول شقيقة الضحية ان شقيقتها عندما سافرت مع زوجها كان وزنها حوالى الـ 100 كيلو غرام ولكني عندما رأيتها مرة أخري كان وزنها قل ليبلغ حوالي 40 كيلو غرام وكانت تضع المكياج بشكل كثيف فسألتها أن كان زوجها بسام يضربها ولكنها تهربت من الإجابة. وبعد ذلك قمت بالاتصال على شقيقتي لان والدتي طلبت مني ذلك لأنها حلمت بها وهي في المستشفى، ولكن من رد علينا كان زوجها بسام حيث أني أتصلت بها من رقم المنزل كي لا يظهر رقمي وعندما رد سألته عنها فكلمتني واطمأننت عليها وطلبت منها أن تزورني فقالت لي أن يجب أرسال رسالة لبسام بذلك. وتضيف شقيقة الضحية قائلة وبعد تلك المكالمة بسبعة ايام نشر الأعلام الأسترالي خبر أنهم عثروا على جثة لامرأة مشوهة، معرضة لعدة جروح في كل جسدها، حينها لم يخطر ببالي انها شقيقتي، وذات يوم كنت بالسوق واتصلت على جارة لي تقول ان الشرطة بمنزلنا وان السيدة التي وجدت هي شقيقتي وبعد أن قامت الشرطة بعمل التحريات علموا إن من قلتها هو زوجها بسام وأتضح أنه قتلها لسبب ديني لأنه متعصب وهو الأن رهن التحقيق.