قد أوصنا الله عز وجل أشد وصية ببر الوالدين ولكن ذلك البر لا يسمح أبدا أن نقوم ببر الوالدين في معصية الله سبحانه وتعالي، ويجب أن نحذر من الطاعة العمياء لأن تلك الطاعة تتسبب في عواقب مفزعة ووخيمة، وبر الأم أمر واجب علينا جميعا دون استثناء ولكن تلك الطاعة حين تكون في شيء يغضب الله عز وجل فعلينا تجنبه فورا حيث أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، حيث كان هناك أم قامت بإفساد زواج ولدها وزوجته بعد ثلاث ساعات من انتهاء مراسم الزفاف وتسببت الأم في إدخال العروس العناية المركزة بسبب تأثرها بالجراح المتواجدة بجسدها التي لم تفعل شيء كي يحدث لها هذا ولم يكن لها جرم سواء أنها تزوجت بشخص ليس بقلبه ذرة إيمان ولا يتفقه معني المودة والرحمة، حيث قام بإطاعة أمه التي أوصته بضرب زوجته فور وصولهم للمنزل حتي يجعلها دائما مطيعة له وأعتقد أنه عندما يفعل ذلك أنه يطيع أمه ويرضي الله، لكن ما فعل لا يرضي الله على الأطلاق حيق قام العريس سليم بصفع العروس مي ثلاث مرات بعد وصولهم عش الزوجية مباشرة ظنا منه أنه بهذه الطريقة يثبت رجولته لها والذي كان ذلك هدف أمه والتي أصرت عليه وكانت توصيه به عندما فكر سليم بالزواج، ولكن العروس لم تظل صامتة ولكن من صدمتها ردت الضرب لسليم فقام العريس بالذهاب إلي المطبخ وجلب حديدة وضرب بها العروس مما أدي إلى تعرض مي لفقد الوعي. وبعدها قام بنقلها للمستشفى وكان تقرير الطبيب أن مي مصابة بكسر في الحوض والجمجمة وقاموا أهل مي بإبلاغ الشرطة بينما قام سليم بأخذ صورة سيلفي مع العروس بعد أن فاقت من الغيبوبة وقام بإرسالها لأمه وهذا يدل أن ذلك الشخص ليس بعاقل أبدا .
