في ظل الإنفتاح الكبير وعدم التمسك بالمثل والقيم الاخلاقية أصبحت المبررات الوهمية هي الدافع لأرتكاب الكثير من الموبقات والمحرمات، ورغم انه خلال شهر رمضان الفضيل يعكف الجميع إلي اللجوء غلي الله عز وجل بكثرة الإستغفار والقيام بالكثير من العبادات للتكفير عن الذنوب المقترفة في باقي أيام السنة والحصول علي العفو والمغفرة من الله ولكن هناك من ماتت ضمائرهم واتبعوا اهوائهم وسول لهم الشيطان القيام بأفعالهم الفاحشة دون أن تغمض جفونهم خوفا من عقاب الله. وتشيراحداث قصتنا عن قيام رجل مغربي بالزواج من فتاة شابة تقاربه في العمر ترتدي الحجاب توسم بها الطهارة ونقاء السريرة ولكن بعد مرور عامين من الزواج شعر بفتور العلاقة بينه وبين زوجته وشعوره بنفورها الدائم منه في الفراش علي الرغم من حرصه الشديد علي حسن معاملتها واستخدام الرقة والحنان معها عند المعاشرة . وكانت ظروف عمل الزوج تضطره للخروج من منزله عقب تناول طعام الإفطار والعودة قبل تناول السحور ولم يشك لحظة أن خروجه سيسبب الضيق لزوجته ولكن عندما قابل جاره صاحب محل بقالة بالقرب من مسكنه أخبره عن قيام زوجته بإستضافة أحد الرجال في منزله أثناء تواجده بالعمل ولكن الشاب هدأ من نفسه ولم يريد التسرع في اتخاذ قرار مناسب قبل التأكد من مصداقية ما أخبره به الجار . وقام الزوج الشاب بشراء كاميرا رقمية صغيرة وقام بتثبيتها أعلي خزانة الثياب بحيث تقوم بتصوير كل ما يدور في الفراش وكانت الصدمة عندما وجد زوجته برفقة رجل غريب في فراشه تقوم بعمل الرزيلة دون ان تغمض لها جفن فلم يتمالك نفسه وتعالت صرخاته وهو يجري وراء زوجته ليقتلها ولكن تدخل الجيران لمنعه من القيام بجريمة قد تحطم مستقبله.
