ذهبت ايمي لويز وهي شابة تعيش في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة إلي طبيب أسنانها لإزالة عصب السن والذي بات يسبب لها ألما شديدا ولكنها لم تدري ان تتسبب هذه الزيارة بكل هذا الغضب بعدما وجد الطبيب شيء أزرق تحت لثتها . وبعد انتهاء الطبيب من عمله سأل لويز ان كانت تستخدم معجون الأسنان ميكروا ببيدس في تنظيف أسنانها فأجابته بالأيجاب وهو متعجبه كيف عرف الطبيب نوع المعجون المستخدم فقدم لها الطبيب حبيبة بلاستيكية صغيرة جدا تم استخراجها من تحت اللثة والتي كان يمكن ان تتسبب لها التهابا حادا ان استمر تواجدها تحت اللثة . وقد شرح لها الطبيب ان تلك الحبيبة الزرقاء مصنعة من البولي اتيلين وغالبا ما تستخدم في تقشير البشرة وتلك المعلومة قد صدمت لويز بصورة كبيرة حيث أنها تحرص علي غسيل اسنانها بتلك الكرات بصورة يومية وهي لا تعلم بمدي خطورتها علي صحة البشرة وصحتها حيث ان هذه الحبيبات لا تتحلل وتنتقل غلي البحر عبر المجاري المائية . وغالبا ما تمر هذه الحبيبات عبر الفلاتر متسببة في تلوث المحيطات والبحار والانهار وقد تتسبب في قتل الكثير من الأسماك والحيونات البحرية عندما تقوم بتناول هذه الكرات البلاستيكية ثم تعود مجددا إلينا مرة اخري عند تناول الأسماك المسممة بها . وقد اعلنت ألمانيا في 1/10/2015م عن منع استخدام معجون الأسنان المحتوي علي هذه الحبيبات البلاستيكية ، وطلبت من المواطنين سرعة الإبلاغ عن أي منتج يستخدم مثل هذه الكرات البلاستيكية .وغالبا ما تدخل هذه المادة في صناعة العديد من مستحضرات التجميل وخاصة المستخدمة في تقشير البشرة ولذا يجب الحرص علي معرفة المكونات الأساية المستخدمة في مستحضرات التجميل حفاظا علي الصحة العامة وعدم تلوث البيئة .
