الامر فى ظاهره غريبة لا يصدق ولكن بالفعل العلماء خلال السنوات الاخيرة قد وجدوا رابط قوي بين هذا الشعر الموجود على الاذن وبين بعض التأثيرات الصحية على الجسم وخصوصا الأزمات القلبية لقد نشرت دراسة حول هذا الامر فى احدى الصحف الهامة لبعض العلماء الذين قد شخصوا تلك الحالة بانه عند تجعد قطر شحمة الأذن وقد سموها بـعلامة فرانك والتي تعتبر مؤشر هام جدا لمرض الشريان التاجي، والتي قد تحدث نتيجة لتراكم الترسبات من داخل الشرايين، والتي تقيد تدفق الدم الطبيعي. وتلك الدراسة قد كانت فى عام 1973 وهي بمثابة نقطة البداية لهؤلاء العلماء. اما في عام 1984، قد قام بعض الأطباء المشهورين فى نيويورك بنشر تلك دراسة في احد الصحف البريطانية الطبية، وفيها قد عرضوانفس النظرية ذاتهاولكن اين المشكلة وماتفاصيلها يعتبر شعر الأذن مرتبط جدا بمرض الشريان التاجي وقد تم تطبيق تلك الدراسة على 43 رجلاً و20 امرأة وظهرت النتيجة بنسبة 90% من الذين شاركوا انهم يعانون بالفعل من تجعد قطر شحمة الأذن وايضا وجود شعر الأذن بتلك الطريقة قد عانوا من مشكلة كبيرة فى القلب. وهذا مااكده هؤلاء العلماء حتى العالم المتخصص ريتشارد فاغنر وهو من كلية الطب في جامعة بوسطن، بان كل مااجرى فى هذا البحث قد ادى بالفعل الى جلطة في الشرايين وهذا نتيجة الإنتاج الزائد من خلايا الدم الحمراء.
