الامومة شعور لا يقدر بثمن فمن المعروف انه اسمى شعور واعلى درجات الحب هو حب الام لابنائها فلقد حملت ووضعت صغيرها وارضعته وسهرت على راحته وتربيته تربية سليمة وصحيحة وكل تلك الاشياء تزيد ارتباطها به وتجعلها تحبه اكثر من حبها لنفسها فلا تكل ولا تمل من خدمته وتلبية طلباته حتى وان كبر تسهر بجانبه ان مرض وتساعده على تحصيل المعلومات عند الاختبارات وتعاونه فى كل شئون حياته وفى لعض الاحيان تستمر على ذلك حتى بعد ان يتزوج. كل ذلك يبين لنا حب الام لصغارها وكيف تضحى الام من اجل اسعاد ابنائها بكل الطرق الممكنة حتى لا يحتاجون الى اى شيء فى يوم من الايام ،لكن الصاعقة هو وجود مقطع فيديو اقل ما يمكن وصفه به هو انه مجرد من اى مشاعر او احاسيس ،فقد انتشر ذلك المقطع على المواقع المختلفة للتواصل الاجتماعى وكان لامرأة تعيش بالدور الثانى فى احدى المبانى الموجودة بدولة قازخستان الموجودة بأوربا وكانت تلك المرأة تظهر فى مقطع الفيديو وهى تعاقب طفلها وتضربه على جسده بشيء كالوشاح او ما شابه ومن ثم قامت بحمله ووضعه على سور البلاكونة واخذت تنزلة خطوة خطوة الى الاسفل والطفل يبكى وهو فى حالة رعب ودهشة من ما تفعله امه به وبالفعل القته امه من الدور الثانى ومن حسن حظ ذلك الطفل ان والده كان مار بالشارع فى ذلك الوقت والتقط ابنه بطريقة سريعة قبل ان يقع على الارض ،الامر الذى يشبه المعجزة عند التفكر به وأخذه الوالد وذهب فى طريقه وكأن شيئا لم يكن ،وكانت ردود افعال الناس على مواقع التواصل الاجتماعية ان تلك المرأة مجردة من كل شئ يمكن ان تحمله أى أم.