ذبح الاضاحي سنة عن نبينا ابراهيم عليه السلام حين قام بذبح الكبش ليفدي ابنه اسماعيل و قد اعتاد المسلمون شراء الاضاحي و ذبحها و توزيع اللحوم علي الفقراء لنيل رضا المولي عز و جل و رغبة في التقرب الي الله تعالي و كالعادة كل عام في نفس التوقيت و مع اقتراب حلول شهر ذي الحجة تمتلأ الاسواق بالمواشي و الاغنام و الخراف من اجل ان يشتريها الناس للتضحية بها و في واقعة قد تبدو لك دربا من دروب الخيال و لكنها حقيقة وقعت بالفعل في احدي محافظات مصر حين ذهبت سيدة تدعي " ام محمد " للسوق لشراء خروف متوسط الحجم لكي تضحي به طلبا لنيل اخالق عز و جل و مع حلول اول ايام عيد الاضحي المبارك وبعد الانتهاء من صلاة العيد ذهبت " ام محمد " للجزار ليقوم بذبح الخروف و بالفعل تم الذبح بحسب الشريعة الاسلامية و عادت " ام محمد " الي منزلها مصطحبة الخروف بعد ذبحه و سلخه و تقطيعه و بدأت السيدة في تنظيف الخروف و حين اتي دور المعدة تفاجأت " ام محمد " بوجود شيء يلمع داخل معدته و هو صلب في نفس الوقت فاذا به خاتم ذهبي مزين بقطع من الالماس النادر و قد كان الخاروف مستورد من دولة رومانيا و يبدو انه تناوله بالخطأ في دولته و استقر في معدته ففرحت " ام محمد " بشدة حين عثرت علي هذا الخاتم و اخذت تشكر الله تعالي عما رزقها حيث انها لم تكن تحلم ان تمتلك شيء كهذا طيلة حياتها .
