نسمع عن كثير من الحوادث البشعة لفتيات تم اجبارهن على الزواج دون رضاهم مع ان اغلب الديانات اعطت كل الحق للفتاة بالقبول او الرفض تجنبا لكثير من المشكلات والحوادث والالم . سلسلة متصلة من الاكراه على الزواج بدعوى الخوف على الفتاة سلسلة حلقاتها من الدم والنار .. لقيت فتاة باكستانية شتى انواع العذاب بسبب رفضها الزواج بابن مديرها السابق، قبل أن تفارق الحياة بسبب حرق نفسها في مستشفى بقرب إسلا آباد. واكد عم الفتاة ويدعى عبد الباسط إن قريبته تعرضت للتعذيب من 5 أشخاصاولهم والدها بعد بفضها الزواج بابن مديرها السابق وقام الجناة بتعذيب الفتاة قبل ان تحرق نفسها حية بالرغم من تقديمها الاستقالة من العمل في السعى إلى الابتعاد عنهذا العريس ابن المدير الذي كان مصمم على الزواج منها باى طريقة . لقد تمكنت الفتاة اثناء وجودها في المستشفىو في لحظاتها الأخيرة قبل الموت من التعرف على الجناة الذين تم اعتقال واحدا منهم و آخرون تلاحقهم الشرطة. وتشهد باكستان وغيرها من المدن حالات متكررة من هذا العنف ضد الفتيات والنساء كما تسجل العديد من المحاضر عن اعتداءات متكررة من انتحار بشتى الطرق ظنا من الفتيات انهن يهربن من تلك الحياة المليئة بالتعاسة والتجنى على حقوقهن كفتيات من اقل حقوقهن اختيار شريك حياتهن بمحض ارادتهن فاصبحت الان اغلب الصحف تعتمد على هذا النوع من الحوادث لكثرتها الى جانب حوادث الاعتداء البدنى على الزوجات بصور مختلفة فيها كثير من اهدار لكرامة الزوجة وضياع لحقها فى مجتمع ذكورى ظالم يجعل المراة كدمية لعب وعند النطق تسحق تحت قدم الرجل بكل جبروت وقسوة وظلم فالى متى ستظل المراة على هذا الحال المغزى .
