فتاة ظلت تصلى 4 سنين ليس بهدف التدين ولكن بهدف اخر صدم الجميع

أنها أميرة فتاة من القاهرة معها دبلوم تجارة متوسطة الجمال كانت تعانى من حالة أنهيار وحالة أكتئاب شديدة فذهبت الى أحد المشايخ الائمة وٍفحكت له حكايتها وقالت له أنا فتاة أحب ابن عمى حبا شديدا ولا ارى غيره وكنا نحب بعضنا البعض فى سن مراهقتنا ولكن دخلت أنا ثانوى تجارى ولم أكمل بعدها دراستى وهو أكمل تعليمه حيث كان ثانوى عام ودخل طب أسنان وتخرج وأصبح وسيم وسافر للخليج ورجع بعد عدة سنوات وأًصبح معه شقة وسيارة وعيادة وشديد الوسامة الف بنت تتمناه وكنت اتمناه من قلبى كنت أصلى كثيرا وأقيم الليل واصوم أثنين وخميس وأدعى الله كثيرا أن يزوجنى به ولكن بعد فترة من العبادة فوجئ انه تزوج طبيبة مثله وقد بكيت كثيرا وحزنت من الله كيف بعد كل هذه العبادات لا يستجيب دعائى ورجائى وقد رجعت مثل الاول لا أصلى ولا أتعبد أنصحنى ياشيخ مذا أفعل قول لى حل  وهنا سكت الشيخ قليلا وثم قال أن مشكلتك حلها فى سورة الحج أيه 11افتحى المصحف حينما توصلين الى بيتك وسوف تجدين الحل. وحينما ذهبت أميرة الى بيتها فتحت المصحف وقرأت الاية كانت تقول :[ ومِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى ( حَرْفٍ ) فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ]  وهنا بكت كثيرا اميرة لان معنى الايه يقول من يعبد الله لسبب أو شرط واذا لم يتحقق الشرط او التمنى ورجع كالسابق دون عبادة خسر الدنيا والاخرة فبكت أميرة ورجعت تعبد الله دون شرط او تمنى حتى اصبحت تستلذ بالعبادة الغير مشروطة والغريب بعد عاما طلق قريبها زوجته بسبب طمعها الزائد ورجع لاميرة واعتذر لها وتمنى الزواج منها اتصلت اميرة بالشيخ وشكرته عما فعله معها .