بالرغم من مرور الكثير من وقت علي حادثة اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الا ان تلك الواقعة مازالت حديث للكثير من الاشخاص و مازالت لها صدي كبير بأذهان الكثيرون حيث انها كانت ليست مجرد واقعة اعدام عادية بل هي لقائد عربي يشهد الجميع بدوره في المجتمع و لا يستطيع احد ان ينكر اعماله و بطولاته و يروي احد الجنود الامريكين الذين كانو جزءا من تلك العملية تفاصيل وقائع هذا اليوم و كيف كان حال الرئيس الراحل و كيف قضي ساعاته الاخيرة في انتظار تنفيذ حكم الاعدام عبر رسالة بعثها لزوجته يقول الجندي الامريكي ان الرئيس الراحل بدأ يومه بالاستحمام و ارتدي ملابس نظيفة و بعدها قام بأداء العبادة التي يؤديها في دينه و يقصد الجندي ان الرئيس الراحل قام بأداء الصلاة و بعد ذلك كان مرحا علي غير الطبيعي لشخص ينتظر الموت في غصون ساعات بل طلب طعامه المفضل و هو اللحم المسلوق و الارز و معه مشروبه الذي يطلبه كثيرا و هو الماء و العسل و جلس يقرأ في كتاب كبير يحتفظ به و يقصد الجندي المصحف الشريف كما اعتاد الرئيس الراحل ان يقرأ في كتاب الله
و بعد ذلك جلس علي حافة سريره و اخذ يلعب بشيء صغير في يده و هو يتمم ببعض الكلمات اي انه كان ممسكا بمسبحة و يقوم بالتسبيح بها و في نهاية اليوم قبل افجر بقليل حين حان موعد اعدامه طلب ان يرتدي بالطو و كوفية ثقيلة فلما سألوه عن السبب قال ان الجو في هذا الوقت يكون شديد البرودة وهو لا يحب ان يراه الناس يرتعد من البرد و يظنون انه خائف من الموت و سار الرئيس الراحل بخطوات ثابتة نحو المشنقة لتنفيذ الحكم و رفض تغطية عينيه و اخذ يردد بعض العبارات بصوت تهتز له القلوب فظنو ان تلك هي عبارات سرية لاعوانه ليقومو باقتحام المكان و لكن تلك العبارة هي الشهادتين و تم اعدام الرئيس الراحل و رحل و هو بقلب لا يخشي الموت فرحمة الله علي الرئيس الراحل صدام حسين وعلي المسلمين جميعا .
و بعد ذلك جلس علي حافة سريره و اخذ يلعب بشيء صغير في يده و هو يتمم ببعض الكلمات اي انه كان ممسكا بمسبحة و يقوم بالتسبيح بها و في نهاية اليوم قبل افجر بقليل حين حان موعد اعدامه طلب ان يرتدي بالطو و كوفية ثقيلة فلما سألوه عن السبب قال ان الجو في هذا الوقت يكون شديد البرودة وهو لا يحب ان يراه الناس يرتعد من البرد و يظنون انه خائف من الموت و سار الرئيس الراحل بخطوات ثابتة نحو المشنقة لتنفيذ الحكم و رفض تغطية عينيه و اخذ يردد بعض العبارات بصوت تهتز له القلوب فظنو ان تلك هي عبارات سرية لاعوانه ليقومو باقتحام المكان و لكن تلك العبارة هي الشهادتين و تم اعدام الرئيس الراحل و رحل و هو بقلب لا يخشي الموت فرحمة الله علي الرئيس الراحل صدام حسين وعلي المسلمين جميعا .