كان يوم الخميس 19 من مايو 2016 يوم صعب على مصر ودولة فرنسا حيث جاء النبأ باختفاء طائرة مصرية عن الردار ومجهول مكانها حيث اختفت فى اجواء اليونان وقبل وصولها الى مصر وبالطبع لم تهدأ فرنسا والقى الرئيس الفرنسى خطاب وكذلك عدة مسؤليين فى فرنسا كذلك فى مصر أجتمع الرئيس الىسيسى بالمسؤليين وظل حوالى يومين لم نحصل على اجابة بشأن الطائرة التى فقدت وكان على متنها 30 مصرى و15 شخص فرنسى وسعودى وكويتى وعراقى وغيرها من الجنسيات واعتقد البعض ان هذا الاختفاء عملا ارهابى لانها تحتوى على جنسيات عديدة وكذلك فرنسا مهددة من قبل الارهاب وبعد حوالى يومين تم ايجاد بعض حطام الطائرة فى البحر المتوسط حيث ان الطائرة انحرفت عن مسارها الطبيعى بشدة وفجأة ثم هوت الى اعماق البحار ويعتقد أن وراء ذلك عمل ارهابى. وقد ارسلت الطائرة المصرية المنكوبة عدة رسائل اليه تفيد بوجود بالقرب من قمرة الطائرة وكان هذا الانذار حوالى الساعه 00:26 بتوقيت جرينتش وقد أختفت الطائرة تماما حوالى الساعه 02:30 فجر الخميس اى حوالى قبل الاختفاء بثمانى دقائق وقد قال مسئول بالشركة المصرية للمطارات أن ن العثور على حطام الطائرة المنكوبة في الكيلو 295 شمال الإسكندرية فذلك يشير الى ان الطائرة هوت بسرعه
شديدة ولمنطقة عميقة جدا غرقت فى البحر المتوسط وهذا يفسر عدم تمكن الطيار محمد الشقير من ارسال شفرات او رسايل استغاثة. وقال ايضا ان هذه المنطقة لا توجد بها مطبات هوائية.