مما لا شك فيه ان الحياة مليئة بالدروس والعبر واكبر تلك العبر ه وت كما قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه : كفى بالموت واعظا . فهو الحقيقة الواحدة التى اجتمع عليها المؤمن والكافر والملحد والتقى فالكل يعرف ان كل شىء له بداية له نهاية وحتما ستأتى ساعة على كل روح على تلك الارض وتدفن بباطنها تلك هى الحقيقة الحتمية . ويختلف الايمان . وعندما نتحدث عن الوت او نتكلم عنه بالدلائل والايات نجد الكافر يفزع من هذا الكلام ولا يريد الحديث عنه لانه لا يريد ان يتذكر اللحظة التى سيذهب فيها من هذا العالم ال عالم مجهول لا يدرى ما ينتظره فيه ولا توجد هناك طريقة للعودة مجددا . ولكن المؤمن يحب الحديث عن الوت لانه يذكره بلقاء الله وهو مطمئن فينزل الله على قلبه السكينة والمأنينة ومن احب لقاء الله احب الله لقائه .
ومن الجدير بلذكر ان تلك الحيوانات والمخلوقات لى خلقها الله هى ارواح ايضا تموت وتدفن وتتحلل وتعود كما خلقت تراب .. فى تراب . وهنا فى هذا الموضوع أتينا لحضراتكم بفيديو فى قمة الغرابة فيديو مؤثر جدا جدا سبحان الله .. مقطع صور لاحدى ثعابين الافعى الكبرى وهى فى سكرات الموت وتموت .
دومتم فى خير ان شاء الله