القصه التى رواها الكثيرون والتى أستمرت فيها التحقيقات لفتره زمنيه كبيره عن أشهر سفاحتين بمصر وخاصة بمدينة الأسكندريه بالرغم من أنهما من الصعيد ألا ان القدر قد شاء بأن ينزلا ليقيما بالأسكندريه ويحلا فيها الخراب وذلك بقتلهن أكثر من 17 سيده وشابه بمختلف الأعمار بالطبع هما السفاحتان " ريا وسكينه " التى أشتهرتا عبر التاريخ بقتلهم للنساء ودفن أجسادهم بالمنزل الذى يقيمون فيه .
بالرغم من أنهمما قد أقاما بأكثر من منزل ولكن ذلك كان أول منزل يقيما فيه بالأسكندريه ويستخدمانه لدفن الجثث دون أن يدرى أحد وهو أيضا أول منزل وجدت أو أكتشفت به الجثث بعد أن قام صاحب المنزل الذى كان يأجره لهم من الباطن بطردهما منه وبالررغم من الكثير من التوسلات لألا يتركا المنزل إلا أنه رفض أن يقيما فيه أكثر من ذلك بسبب سمعتهما السيئه التى أشتهرتا بها وسط الجيران وشاء الله ان تنكشف أعمالهم بعد تأجيره للمره الثانيه واكتشاف الجثث بمحض الصدفه , لازال ذلك المنزل موجود الى يومنا هذا ولكن لايقدر أحد على الأقتراب منه أو محاولة الدخول وقد سدت نوافذه من الداخل بالطوب خوفا منه .
مع اطيب التمنيات بالتوفيق ان شاء الله