في ظل التقدم الكبير في التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى الذي اصبح الجميع يستخدمها من فيس بوك وانستجرام ويوتيوب وغيرها فاصبح العالم كبيت صغير تستطيع معرفه تفصيل حياه بعض الأشخاص من خلال مواقعهم الشخصيه على الشبكه العنكبويته والذي يتسابق الكثيريون بعرض صورهم الشخصيه وصور أطفالهم ومنازلهم دون ان يدركوا انهم قد يكونوا يعرضوا حياتهم وحياة أطفالهم لخطر كبير حيث يكتبون في الكثير من الأحيان عن أماكن تواجد أطفالهم من مدراس وعناوين منازلهم غير مدركين انه يوجد هناك اشخاص مريضه ومجرمين يتسللون الى الصفحات الشخصيه وينتظرون فرصه واحده فقط وبالفعل تعرضت احد الأمهات الى كارثه كبيره في احد البلاد الاوروبيه عندما رزقها الله بطفله رائعه الجمال ودائما ماكنت تلك الام تستعرض صور فتاتها الصغيره على صفحات التواصل الاجتماعى وتتبهى بجمالها وانها تذهب الى مدرسه فاخره والأكثر من ذلك انها كتبت اسم المدرسه أيضا والمنطقه التي توجد بها بمنتهى السذاجه وعدم المسئوليه وفى احد الأيام ارسل الى تلك الام احد الأشخاص طلب للصداقه على صفحتها الشخصيه وذلك تصرف معتاد حيث يرسل اليك الكثير من طلبات الصداقه بشكل يومى وعندما تشعر بان صاحب الطلب انسان جيد وذلك يظهر من خلال أفكاره والمعلومات التي توجد على صفحته الشخصيه يمكنك ان تحدد هل تقبل الطلب ام ترفض وبالفعل قبلت الام الطلب لم تشك في شيء واعتبرته طلب صداقه عادى واستمرت تلك الام في عرض صور ابنتها الجميله ذات الخمس أعوام بجانب عرض المعلومات الشخصيه التي ماكان يجب ان تعرضها وفى احد الأيام ذهبت لتحضر ابنتها من المدرسه لم تجدها ولم تعثر عليها في اى مكان واكتشفت بعد ذلك ان ابنتها تم بيعها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى من خلال ذلك الرجل المريض نفسيا الذي يعمل بتجارة بيع الأطفال
ووقعت ابنتها ضحيه واشترها شخص مغتصب للأطفال بمبلغ 5000 دولار وبتاكيد استطاع ذلك الشخص الوصول الى ابنتها من خلال صورها وعنوان المدرسه التي كانت الام تتحدث عنها على صفحتها مما سبب تلك الكارثه .
ووقعت ابنتها ضحيه واشترها شخص مغتصب للأطفال بمبلغ 5000 دولار وبتاكيد استطاع ذلك الشخص الوصول الى ابنتها من خلال صورها وعنوان المدرسه التي كانت الام تتحدث عنها على صفحتها مما سبب تلك الكارثه .