بالتأكيد جميعا يسمع عن تنظيم داعش ومايقوم به وبالاخص على الاراضي السوريه وفى المنطقة بالكامل لقد وصل تنظيم داعش الى القيام بمهام انتحارية فى الدول الاوروبية وتحطيم الطائرات تنظيم شرس بكل معنى الكلمة وينتشر كالسرطان فى جميع الدول وينشر افكاره التفكيرة والهادمة لبناء المجتمعات والاسلام برئ من ذلك التنظيم بكل تأكيد لان الدين الاسلامي دين سلم وامان وليس ذلك النوع من الارهاب وتلك القصه التى سوف احكيها لكم من اغرب القصص التى سمعتها وتتعلق بهذا التنظيم وبداية القصة عندما تعرف شاب مصري يعمل محاسب باحد البنوك على زوجته انها سويسرية وكانت تعمل بمصر وعندما اشهرت اسلمها تزوجها الشاب المصري وبعد فتره انجبوا طفلهم الوحيد ادم ولقد كانت الفتاه تذهب الى احد المدارس فى مصر من اجل تعلم اللغه العربية جيدا ولكن لقد تفاجئ الزوج بعد فتره بتغير الكبير فى شخصية الزوجه وبالاخص الافكار التى اصبحت تؤمن بها اصبحت متشدد جدا فى الدين فى البداية الحجاب وبعد ذلك النقاب واصبحت تكفر المجتمع حيث بدأت تميل بشكل كبير الى افكار داعش حتى انها كنت تتحدث عن رغبتها فى ان ينظم طفلها للمدرسه الجهادية فى داعش على الاراضي السورية وذلك عندما يكمل عامه الرابع ولكن فى الحقيقة لم يعطيها الزوج اهتمام فى البداية واعتقد انها مشتته ولكن بدات تكفر حتى مجال العمل الذي يعمل به الزوج ومن هنا انفصل عنها الزوج حيث اصبح الوضع صعب بشكل كبير ولكن لم يتخيل ان تقوم تلك الزوجه باختطاف الطفل يوم عيد ميلاده عندما بلغ عامه الرابع وليس ذلك فقط قد يعتقد البعض ان غريزة الام دفعتها ان تخطف ابنها وتعود به الى بلادها ولكن فى الحقيقة خطفت الطفل وكانت فى طريقها الى سوريا حتى ينظم الطفل الى مدارس الجهاد هناك وهنا جن جنون الزوج وبدا فى رحلة عذا وبحث فى البداية نشر العديد من الصور للابن محاول معرفة اين هو ولقد علم انه فى احد الاماكن مع والدته على حدود تركيا وسوريا استعداد لدخول سوريا وليس ذلك فقط بدا صراع بين مصر وسويسرا التى كانت ترغب فى حماية المواطنه التى تحمل جنسيتها وكذلك مصر التى تحاول حماية المواطن المصري وابنه المختطف ودخلنا الى عالم القضاء وبالفعل حكم لصالح الشاب المصري الذي استطاع ان يعود بانه بعد رحلة عذاب وانقاذه من تلك الام المجنونه التى كانت ترغب فى رمي ابنها الى تنظيم داعش .
